من أقوال الحكيم الترمذي للذكر
الذكر هو إذن من الله للعبد في الإرتحال إليه وهو إرتحال القلب للرب ....والراحلين إليه طبقات
▓طبقه ذكرت ثم إنقطع ذكرها ولم تقدر على الإرتحال لثقل الشهوات وجذب النفس للشهوات ،،
▓ طبقه ذكرت فارتحل القلب وبعد مسافه انقطع رحيله وتفرق يمينا وشمالا لملاحظه ذكره دون مذكوره !!
▓ طبقه ذكرت فارتحل القلب فتجاوز الكثير من المسافات حتي كاد ان يصل للقرب الإلهي فانقطع بعد ان لاحظ المنن والكرامات الإلهيه !!
▓طبقه ذكرت فارتحل القلب فصار إلي مقام القربه ثم أنقطع بعد ان وقف مع مقامه ورأى في نفسه تدبيره !!
▓طبقه ذكرت فارتحل القلب وقطع مقامات القربات حتى جلس بين يدي مالك الملك وهو من طاب مقامه في مقعد صدق عند مليك مقتدر
●☜ ويعود الحكيم الترمذي قائلا
تتفاوت القلوب تبعا لارتحالها للحق تعالى فبالذكر تتفاوت القلوب..... (وذكر الله على وجوه)
●اولها ذكره التوحيد
● ثانيه ذكره بالامر والنهي
●ثالثه ذكره عند كل نعمه في الدين والدنيا
● رابعه ذكره بالمنن
●خامسه ذكره بالتدبير
● سادسه ذكره بالمحبه
● سابعه ذكره بالوله والشوق
● ثامنه ذكره بالأفضال
●تاسعه ذكره بالعنايه والأرشاد
●☜ويقول الحكيم الترمذي لكل ذكر ثمره
◐إن ذكرته انه ربك ذكرك بالتربيه لك
◐إن ذكرته بالطاعه ذكرك باليسر وصرف عنك السوء
◐إن ذكرته بالتذلل ذكرك بالحفظ والعصمه
◐ إن ذكرته ببذل النفس ذكرك بالقبول والقرب
والله ولي التوفيق
أخي القارىء
لاتنسى أن تصلي وتسلم على النبي محمد وعلى آل محمد
اللهم صل وسلم على النبي محمد وعلى آل محمد