• *فضل قراءة الزهراوين سورتين البقرة وآل عمران*
• فقد روى مسلم وغيره عن أًبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لِأَصْحَابِهِ، اقْرَءُوا الزَّهْرَاوَيْنِ الْبَقَرَةَ، وَسُورَةَ آلِ عِمْرَانَ، فَإِنَّهُمَا تَأْتِيَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ، أَوْ كَأَنَّهُمَا غَيَايَتَانِ، أَوْ كَأَنَّهُمَا فِرْقَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ، تُحَاجَّانِ عَنْ أَصْحَابِهِمَا، اقْرَءُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ، فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ، وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ، وَلَا تَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ. قَالَ مُعَاوِيَةُ: بَلَغَنِي أَنَّ الْبَطَلَةَ: السَّحَرَةُ.
• ففي صحيح ابن حبان عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه وَسَلَّمَ: إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ سَنَامًا، وَإِنَّ سَنَامَ الْقُرْآنِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ، مَنْ قَرَأَهَا فِي بَيْتِهِ لَيْلًا لَمْ يَدْخُلِ الشَّيْطَانُ بَيْتَهُ ثَلَاثَ لَيَالٍ، وَمَنْ قَرَأَهَا نَهَارًا لَمْ يَدْخُلِ الشَّيْطَانُ بَيْتَهُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ.
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: (وهو أحد رواة هذا الحديث): قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَمْ يَدْخُلِ الشَّيْطَانُ بَيْتَهُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ»، أَرَادَ بِهِ مَرَدَةَ الشَّيَاطِينِ دُونَ غَيْرِهِمْ.
• قال صلى الله عليه وسلم : لا تجعلوا بيوتكم مقابر ، إن الشيطان يَنْفُر مِن البيت الذي تُقْرأ فيه سورة البقرة .
رواه مسلم .
• قال عليه الصلاة والسلام : اقرءوا سورة البقرة ، فإن أخذها بَرَكة ، وتَرْكها حَسْرة ، ولا تستطيعها البَطَلة . قال معاوية بن سلاّم : بَلَغَني أن البَطَلَة السَّحَرة .
رواه مسلم .
• " إن لكل شيء سناماً ، وسنام القرآن سورة البقرة ، وإن الشيطان إذا سمع سورة البقرة تُقرأ ؛ خرج من البيت الذي يُقرأ فيه سورة البقرة "
• أفضلُ القرآنِ سورةُ البقرةِ وأعظمُ آيَةٍ فيه آيَةُ الكُرْسِيِّ ،
وإِنَّ الشيطانَ ليخرُجُ منَ البيتِ أنْ يَسْمَعَ تُقْرأُ فيه سورةُ البقرةِ
• مَن قرأَ سورةَ البقرةِ ؛ تُوِّجَ بتاجٍ في الجنَّةِ
• ما خيَّبَ اللَّهُ تعالى عبدًا قامَ في جوفِ اللَّيلِ ، فافتتحَ سورةَ ( البقرَةِ ) و ( آلِ عمرانَ )
ونِعمَ كنزُ المرءِ ( البقرَةُ ) و ( آلُ عمرانَ )
• أُعْطِيتُ سورةَ البقرةِ منَ الذِّكرِ الأولِ ، وأعطيتُ طَهَ و الطواسينَ والحواميمَ من ألواحِ موسَى ، وأُعْطيتُ فاتِحَةَ الكتابِ وخواتيمَ سورةِ البقرَةِ منْ تحتِ العرْشِ ، و المفصَّلَ نافِلَةً
• عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال أن رسول الله صل الله عليه وسلم قال: “ما من مولود يولد إلا والشيطان يمسه حين يولد، فيستهل صارخًا من مس الشيطان إياه، إلا مريم وابنها”.
وقال أو هريرة: اقرؤوا إن شئتم هذه الآية:”وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم”.
وعن النواس بن سمعان الأنصاري قال. أن رسول الله محمد عليه أفضل الصلاة والسلام قال: “يؤتي بالقرآن يوم القيامة وأهله الذين كانوا يعملون به تقدمه سورة البقرة. وآل عمران، وضرب لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أمثال ما نسيتهن بعد. حيث قال: كأنهما غمامتان، أو ظلتان سوداوان بينهما شرق. أو كأنهما حزقان من طير صواف. تحاجان عن صاحبهما”
حديث صحيح رواه الإمام مسلم
• وعن أبي أمامه الباهلي قال: أن رسول الله صل الله عليه وسلم قال: “اقرؤوا الزهراوين البقرة. وسورة آل عمران، فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان. أو كأنهما غيايتان، أو كأنهما فرقان من طير صواف، تحاجان عن أصحابهما”.
• ورد عن ابن عباس رضي الله عنه، أن الرسول صل الله عليه وسلم قال: “فنام رسول الله صل الله عليه وسلم حتى انتصف الليل. أو قبله بقليل، أو بعده بقليل، استيقظ رسول الله. فجعل يمسح النوم عن وجهه بيده. ثم قرأ العشر الآيات الخواتم من سورة آل عمران”.
وذلك يدل على عظمة قراءة سورة آل عمران
• عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال أن رسول الله صل الله عليه وسلم قال: “ما من مولود يولد إلا والشيطان يمسه حين يولد، فيستهل صارخًا من مس الشيطان إياه، إلا مريم وابنها”. وقال أو هريرة: اقرؤوا إن شئتم هذه الآية:”وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم
• عن أبي أمامه رضي الله عنه قال أن الرسول محمد عليه أفضل الصلاة والسلام قال: “اسم الله الأعظم في سور القرآن ثلاث، في البقرة، وآل عمران، وطه”.
• ما رواه عثمان بن عفان رضي الله عن الرسول قال: “من قرأ آخر آل عمران في ليلة كتب له قيام ليلة
• قال رسول الله صل الله عليه وسلم: “من قرأ سورة آل عمران يوم الجمعة صل الله عليه وملائكته، حتى تحجب الشمس”.
• قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “اللهم بارك لأمتي في بكورها يوم الخميس، وليقرأ إذا خرج من منزله أخر آل عمران. وإنا أنزلناه في ليلة القدر، وأم الكتاب فإن فيهن قضاء حوائج الدنيا والآخرة”.
ولهذا قال سيدنا على كرم الله وجه إذا أراد أحدكم الحاجة فليكن في طلبها يوم الخميس.
• قال رسول الله “إن كتبت بزعفران وعلقت على امرأة تريد الحمل، حملت بإذن الله تعالى، وإن علقها معسر يسر الله أمره ورزقه الله تعالى”. ولهذا عرفت سورة آل عمران بانها تسهل الحمل وتيسر الأمور.
• عن بردة: قال رسول الله “تعلموا سورة البقرة وآل عمران فإنهما الزهراوان وإنهما تظلان صاحبهما يوم القيامة كأنهما غمامتان أو غيابتان أو فرقان من طير صوان”.
• روى أبي كعب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال. “من قرأ آل عمران أعطى بكل آية منها أمانًا على جسر جهنم”. فهي حامية للمسلم من جسر جهنم ونارها.
• يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم “إن فاتحة الكتاب وآية الكرسي والآيتين من آل عمران (شهد الله أنه لا إله إلا هو، وقل اللهم مالك الملك ….إلى آخرها). معلقات ما بينهن وبين الله حجاب، يقلن: يا رب تهبطنا إلى أرضك وإلى من يعصيك، فقال الله تعالى: لا يقرأكن أحد من عبادي دبر كل صلاة إلا جعلت الجنة مثواه
والله ولي التوفيق
أخي القارىء
لاتنسى أن تصلي وتسلم على النبي محمد وعلى آل محمد
اللهم صل وسلم على النبي محمد وعلى آل محمد