كمال الأدب في كمال
الطاعة للنبي ﷺ
يا أخي لتعلم
ان طاعة الرسول ﷺ واتباع ماجاء به حرفيا
كما ورد عنه هو أعظم السيادة للنبي ﷺ
فالتعظيم إتباع أولا
وليس باللفظ أو القول فسيدنا النبي ﷺ
سيد الخلائق وسيد ولد آدم وخير من وطئت قدمه الأرض فهو سيد ولاننكر ذلك وكلنا يعلم ان قدره فوق السيادة أيضا
كما ورد في الحديث ان النبي ﷺ يريد ان يُعلم الناس ان إتباعه ليس بالقول واللفظ
بل اتباع ماجاء ووصى به حرفيا كما ورد عنه
كما ورد في الصحيحين عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: «لقيني كعب بن عجرة فقال:
ألا أهدي لك هدية، إن النبي ﷺ خرج علينا فقلنا:
يا رسول الله، قد علمنا كيف نسلم عليك
فكيف نصلي عليك، قال قولوا:
اللَّهُمَّ صَلِّ علَى مُحَمَّدٍ وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما صَلَّيْتَ علَى إبْرَاهِيمَ وعلَى آلِ إبْرَاهِيمَ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ،
اللَّهُمَّ بَارِكْ علَى مُحَمَّدٍ وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما بَارَكْتَ علَى إبْرَاهِيمَ وعلَى آلِ إبْرَاهِيمَ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ
فالصيغة الواردة عن النبي ﷺ هي
( صيغة ذكر) اي لها أسرار وانوار تؤثر على قلب المؤمن
فلا يجوز تغير اي حرف بها .
وايضا كما ((علمونا شيوخنا ))
ان في حضرة الله عزوجل الكل عبد
حتى النبي ﷺ فهو عبد الله وأصل العباد
لذلك في صيغة الذكر ((لايجب ))ان تلفظ
لفظ السيادة مصداقا لقوله :
"﷽
( إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )
ففي ((حضرة الله الكل عباد ))
اما تلفظ
لفظ السيادة عند ذكر اسمه فهذا من الأدب معه
اما في صيغة الذكر فلا يجب
لأن لو وجبت لأمرنا بها النبي ﷺ
فهو لم يخجل من قولها في الحديث الشريف
انا سيد ولد آدم ولافخر
ولكنه ﷺ يريد ان يعلمنا انه عند الصلاة عليه
فهو من باب الأدب والإتباع لايكون سيد في
حضرة الله عزوجل بل هو عبد الله
والله ولي التوفيق
أخي القارىء
لاتنسى أن تصلي وتسلم على النبي محمد وعلى آل محمد
اللهم صل وسلم على النبي محمد وعلى آل محمد
لو سمحتم اريد معلومات اكثر عن علم الكتاب وجزاكم الله خيرا
ردحذف