خطورة عدم لزوم أوراد الطريق

 



وأعلم وفقك الله وهداك إليه ..

أن هناك كثير من الأوراد والأذكار والأحزاب لا تذكر إلا بإذن شيخ وارث متصل مراقب لأحوالك

فكثير من السالكين يقعون في جذبات هذه الأذكار والأوراد والأحزاب بجهل منهم كالرقية، وبعض الأذكار، كذكر الأسماء الإدريسيه، أو الأسماء الحسنى بالإسم المفرد، أو لفظ الجلالة، وهو أخطرها إذ تحتاج إلى تلقين من الشيخ أو المرشد 

- لأن تلك الأذكار والأوراد ستفتح عليك أبواب العوالم السبع أثناء الطريق وأنت لست مهيأ بعد للسير في هذه العوالم ولا يوجد لديك الإستعداد التام لتلقي واردات وأنوار هذه الأذكار لثقلها وشدتها .

وبما أن السالك يسير على عمى لا على بصيرة فسيعلق في هذه العوالم ويتوه فيها ويُضِل الطريق ولن يستطيع الخروج منها إلا من خلال شيخ وارث يخرجه من هذه العوالم وسيتعرض هذا السالك لبعض الأحوال والكشوفات والتي قد تلتبس عليه فلا يفهما أو يتوهمها فيصاب بالجذب والجنون لا قدر الله ويتفوه بكلام وألفاظ غير مفهومه لمن حوله ..
حينها يحتاج لمن يخرجه من عالمه ولا يكون إلا من خلال الشيخ الوارث البصير 

ولمن لا يستطيع أن يجد "الشيخ الوارث" فعليه بكثرة الصلاة والسلام على النبي محمد وآل محمد 
وأفضلها الصيغة الإبراهيمية الواردة عن النبي صلى الله عليه ولزوم الأوراد النبوية في الكتاب والسنة كأذكار الصباح والمساء والحوقله والباقيات الصالحات والإستغفار 
ويستعين بالله بصدق النية والرغبة ويدعو الله ويقول: ( اللهم دلني على من يدلني عليك
فبإذنه تعالى سيدله الله على من يهديه إلى سبل الفلاح والرشاد

**وللخروج من جذبات الطريق إلزم الصلاة الإبراهيمية ولا تقم بعمل أي ورد إلا بإذن الشيخ** بارك الله بكم..

والله ولي التوفيق

أخي القارئ لا تنسى أن تصلِّ وتسلِّم على النبي محمد وعلى آل محمد

اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد 
اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد 


2 تعليقات

  1. بارك الله فيكم

    ردحذف

  2. اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد
    اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد

    ردحذف
أحدث أقدم

نموذج الاتصال