*السنن غير الموقوتة* *سُنَن في اللباس، والزينة*


 

*السنن غير الموقوتة* 

 *سُنَن في اللباس، والزينة* 


 *من السنَّة التيامن في التنعل :* 


من السنة إذا أراد المسلم أن يلبس نعليه أن يبدأ باليمني، ومن السُّنَّة إذا أراد أن ينزعهما يبدأ باليسرى.


ويدل عليه حديث أبي هريرة له أن رسول الله ﷺ قال: «إِذَا انْتَعَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَبْدَأُ بِالْيَمِينِ وَإِذَا نَزَعَ فَلْيَبْدَأُ بِالشِّمَالِ لِيَكُنْ الْيُمْنَى أَوَّلَهُمَا تُنْعَلُ وَآخِرَهُمَا تُنْزَعُ»


وفي لفظ آخر لمسلم: «لَا يَمْشِ أَحَدُكُمْ فِي نَعْلِ وَاحِدَةٍ، لِيُنْعِلُهُمَا جَمِيعًا، أَوْ لِيَخْلَعْهُمَا جميعًا»


 *ففي هذين الحديثين، ثلاث سنن:* 


• أن يبدأ باليمني عند لبس النعال.


• أن يبدأ باليسرى عند نزع النعال.


• أن يلبس النعلين جميعا، أو يخلعهما جميعًا، بحيث لا يمشي بنعل واحدة.


وأيضًا من السُّنَّة الصلاة بالنعال الحديث سعيد بن يزيد الله قال: سألت أنس بن مالك: أَكَانَ النَّبِيُّ يُصَلِّي فِي نَعْلَيْهِ ؟ قَالَ : نَعَمْ.


وجاء في سنن أبي داود حديث شداد بن أوس الله قال: قال رسولُ اللهِ ﷺ: «خَالِفُوا الْيَهُودَ، فَإِنَّهُمْ لَا يُصَلُّونَ فِي نِعَالِهِمْ، وَلَا خِفَافِهِمْ.


 *من السنة لبس البياض من الثياب :* 


والمقصود أن يلبس الثياب ذات اللون الأبيض؛ لحديث ابن عباس قال: قال رسول الله ﷺ: «الْبَسُوا مِنْ ثِيَابِكُم الْبَيَاضَ فَإِنَّهَا مِنْ خَيْرٍ ثِيَابِكُم، وَكَفَّنُوا فِيهَا مَوْتَاكُم»


قال الشيخ : وهو شامل للبس الثياب البيض القمص، والأزر، والسراويل، كلها مما ينبغي أن تكون من البياض، فإنه أفضل، ولكن لو أنه لبس من لون آخر فلا بأس، بشرط ألا يكون مما يختص لبسه بالنساء 


 *من السنة استعمال الطيب:* 


لحديث أنس له قال: قال رسول الله ﷺ: حُبَّبَ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا النِّسَاءُ وَالطَّيبُ وَجُعِلَ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلَاةِ»


وأما لفظ: «حُبِّبَ إِلَيَّ مِنْ دُنْيَاكُمْ ثَلَاتٌ

فضعيف.


وكان يكره أن توجد منه ريح كريهة: فقد جاء عند البخاري في حديث طويل عن عائشة ، قالت: وَكَانَ رَسُولُ اللهِ يَشْتَدُّ عَلَيْهِ أَنْ يُوجَدَ مِنْهُ الرِّيحُ. أي: الريح غير الطيبة.


 *يكره رد الطيب.* 


ويدل عليه: الحديث أنس : «أَنَّ النَّبِيَّ كَانَ لَا يَرُدُّ الطَّيبَ».


 *من السنة التيمن عند ترجيل الشعر:* 


والمقصود بترجيل الشعر هو مشطه، فإنَّ من السُّنَّة أن يبدأ بالجهة اليمنى، ثم اليسرى.


ويدل عليه حديث عائشة قالت: «كان النَّبِيُّ يُعجبهُ التَّيَمُّنُ فِي تَنْقُلِهِ وَتَرَجَلِهِ وطهوره وفي شأنه كله»


والله ولي التوفيق

أخي القارىء

 لاتنسى أن تصلي وتسلم على النبي محمد وعلى آل محمد

اللهم صل وسلم على النبي محمد وعلى آل محمد

















إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال