تنبيه مهم لجميع السالكين الراغبين في الله عز وجل


تنبيه مهم لجميع السالكين الراغبين في الله عز وجل 


اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ


اعلم اخي السالك في طريق الله ان لكل واحد فتح خاص به حتى لو كان الورد واحد لجميع السالكين فلكل واحد نصيب وفتح من ذلك الورد بماانعم الله على كل سالك فهذه من النعم التي يتفاضل بها الناس في الدرجات .


 فلماذا الحقد والكره والبغض الموجود في اغلبية طرق السير والسلوك بين المريدين والخلفاء مع العلم ان الذي يفتح ويغلق هو الله عزوجل ..


وان الشيخ المربي ما هو إلا سبب ووسيلة الى الله وليس بيده الفتح لان الفتح والاصلاح في يد الله ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم 


فوجب على السالكين في طريق الحق ان يبتغوا وجه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم حقا ويتقوا الله وأن لاتكون غايتهم الاحوال والكرامات والالتفات لهذه الامور 

 والحسد عليها.

فيجب على السالكين والمريدين أن يكونوا كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضه ويحب الخير لاخيه كما يحبه لنفسه فلاتجعلوا للشيطان مدخلا على سلككم فيمنعكم عن الجماعة 


قال النبي صلى الله عليه وسلم 

وعن أبي هريرة قَالَ: قَالَ رسولُ اللَّه ﷺ: لا تَحاسدُوا، وَلا تناجشُوا، وَلا تَباغَضُوا، وَلا تَدابرُوا، وَلا يبِعْ بعْضُكُمْ عَلَى بيْعِ بعْضٍ، وكُونُوا عِبادَ اللَّه إِخْوانًا، المُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِم: لا يَظلِمُه، وَلا يَحْقِرُهُ، وَلا يَخْذُلُهُ، التَّقْوَى هَاهُنا ويُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلاثَ مرَّاتٍ بِحسْبِ امرئٍ مِنَ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِر أَخاهُ المُسْلِمَ، كُلّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حرامٌ: دمُهُ، ومالُهُ، وعِرْضُهُ رواه مسلم.


وعن أَنسٍ ، عن النَّبيِّ ﷺ قَالَ: لا يُؤْمِنُ أَحدُكُمْ حتَّى يُحِبَّ لأخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ متفقٌ عليه.


 وعنه قال: قال رسولُ اللَّه ﷺ: انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا، فقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُول اللَّه، أَنْصرهُ إِذَا كَانَ مَظلُومًا، أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ ظَالِمًا كَيْفَ أَنْصُرُهُ؟ قَالَ: تَحْجُزُهُ –أَوْ: تَمْنعُهُ- مِنَ الظُّلْمِ، فَإِنَّ ذلِك نَصْرُه رواه البخاري.


 وعن أَبي هريرة : أَنَّ رسول اللَّه ﷺ قَالَ: حقُّ الْمُسْلمِ عَلَى الْمُسْلِمِ خمسٌ: رَدُّ السَّلامِ، وَعِيَادَةُ الْمرِيضِ، واتِّبَاعُ الْجنَائِزِ، وإِجابة الدَّعوةِ، وتَشمِيت العَاطِسِ مُتَّفَقٌ عليه.


وفي روايةٍ لمسلمٍ: حقّ الْمُسْلمِ سِتٌّ: إِذا لقِيتَهُ فسلِّمْ عليْهِ، وإِذَا دَعاكَ فَأَجِبْهُ، وَإِذَا اسْتَنْصَحَكَ فَانْصَحْ لهُ، وإِذا عطس فحمِد اللَّه فَشَمِّتْهُ، وَإِذَا مرِضَ فَعُدْهُ، وَإِذَا ماتَ فاتْبعهُ في جنازته .


يقول الشيخ احمد الرفاعي 

 اني لا أخاف عليكم من الجن والسباع ولكن اخاف من حقدكم علي بعض 

إن التصوف هو الصفاء والنقاء

والطهارة والرجوع الى الفطرة 

فلا تلوثها بفتن الطريق واحذر منها 


 والله ولي التوفيق


أخي القارئ لا تنسى أن تُصلِّي وتُسلِّم على النبي محمد وعلى آل محمد 


1 تعليقات

  1. عبدالكريم محسب14 مايو 2024 في 2:09 ص

    انا احب الذكر ومجالس الذكر والعلم وانى لااقتصر على طريقة واحده بل أنى أجلس وأحضر مجالس العلم والذكر لعدة طرق صوفيه ولااحب ان أخذ العهد على طريقة واحده فما رأيكم

    ردحذف
أحدث أقدم

نموذج الاتصال