برنامج السالكين في الطريقة في إحياء العشر الأواخر من رمضان واحياء ليلة القدر
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ
اعلم اخي السالك الطالب للحق
أما بعد: فاتقوا الله تعالى وأطيعوه، واعمروا هذه الليالي الفاضلة بطاعة الله تعالى؛ فإنها موسم من مواسم الآخرة عظيم، والربح فيها كثير، وعفو الله تعالى فيها كريم، ويعتق خلقاً كثيراً من النار، ولا يفرط في طلب ذلك إلا محروم، نعوذ بالله تعالى من الحرمان (فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ) [المائدة:48].
هذه الليالي العظيمة هي ليالي الصلاة والدعاء والقرآن.. هي ليالي الربح الكبير بعمل قليل.. هي الليالي التي اختصها الله تعالى بأفضل ليلة وأشرفها..وإحياءُ هذه الليالي ليس كإحياء غيرها؛ ولذا اجتهد النبي صلى الله عليه وسلم فيها اجتهاداً لم يجتهده في سواها كما قالت عائشة رضي الله عنها: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل الْعَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ وَأَحْيَا لَيْلَهُ وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ " وظاهر الحديث أنه كان فيها يحيي الليل كله بطاعة الله تعالى.
فسيكون أحياء ليالي العشر الأواخر الخاص هو اتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة القدر فأعظم العبادة هي الأتباع
خطوة بخطوة كما كان نبينا عليه افضل الصلاة والسلام
فثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه».
فسيكون أحياء ليالي العشر الأواخر الخاص هو اتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة القدر فأعظم العبادة هي الأتباع
خطوة بخطوة كما كان نبينا عليه افضل الصلاة والسلام
فثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه».
وفي المسند عن عبادة: «من قامها ابتغاءها، ثم وقعت له غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر». وللنسائي في حديث قتيبة بن سعيد عن سفيان: «غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر» قال الحافظ: وإسناده على شرط الصحيح.
وقيام ليلة القدر: إنما هو بالتهجد فيها والصلاة.
وقد أمر صلى الله عليه وسلم عائشة بالدعاء فيها
وورد عن السيدة عائشة رضى الله عنها قالت: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ وَافَقْتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ، بِمَ أَدْعُو؟ قَالَ: "قُولِى: "اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّى".
قال سفيان: الدعاء في الليلة أحب إلي من الصلاة. وإذا كان يقرأ ويدعو، ويرغب إلى الله في الدعاء والمسألة لعله يوافق.
وكان من هديه صلى الله عليه وسلم أن يجتهد في العشر الأواخر من رمضان ما لا يجتهد في غيرها، وكان يخص لياليها بأعمال لا يقوم بها إلا في هذا الوقت، تقول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: (كان يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره) مسلم.
وكان من الأعمال الخاصة بالعشر الأواخر أنه عليه الصلاة والسلام كان يعتزل نساءه للعبادة والاعتكاف، فقد جاء عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم (كان إذا دخل العشر أحيا ليله وأيقظ أهله وشد مئزره) متفق عليه.
وقولها (شد مئزره): كناية عن الاستعداد للعبادة والاجتهاد فيها زيادة عن المعتاد، أو كناية عن اعتزال النساء.
ومن هذه الأعمال أنه صلى الله عليه وسلم (أحيا ليلها) يشير إلى أنه صلى الله عليه وسلم كان يستغرقه بالسهر في الصلاة وغيرها، وهو محمول على أنه يقوم أغلب الليل
لقول عائشة رضي الله عنها: ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قام ليلة حتى الصباح، وما صام شهرا متتابعا إلا رمضان. رواه مسلم
ومن هذه الأعمال الخاصة بالعشر الأواخر ومنها ليلة القدر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يوقظ أهله لقيام الليل، وذلك في قولها
(وأيقظ أهله): أي أيقظ زوجاته للقيام.
وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يوقظ أهله في العشر الأواخر من رمضان». رواه الترمذي فقال: حسن صحيح.
والرسول صلى الله عليه وسلم كان يوقظ أهله في سائر السنة فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم استيقظ ليلة فقال: (سبحان الله ماذا أنزل الله الليلة من الفتنة! ماذا أنزل من الخزائن! من يوقظ صواحب الحجرات؟ يا رب كاسية في الدنيا عارية في الآخرة) البخاري.
ولكن إيقاظه صلى الله عليه وسلم لأهله في العشر الأواخر من رمضان كان أبرز منه في سائر السنة.
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يتهجد في ليالي رمضان، ويقرأ قراءة مرتلة، لا يمر بآية فيها رحمة إلا سأل، ولا بآية فيها عذاب إلا تعوذ فجمع بين الصلاة والقراءة والدعاء والتفكر.
وهذا أفضل الأعمال وأكملها في ليالي العشر وغيرها.
قال الشعبي في ليلة القدر: ليلها كنهارها. وقال الشافعي: أستحب أن يكون اجتهاده في نهارها كاجتهاده في ليلها.
كان النبي صلى الله عليه وسلم يغتسل بين الأذانين أي: بين أذان المغرب والعشاء، في العشر الأواخر
قالت عائشة رضي الله عنها: إذا كان رمضان قام ونام فإذا دخل العشر شد المئزر واجتنب النساء واغتسل بين الأذانين وجعل العشاء سحورا.
وقد روي عن السلف كذلك فعل هذا فقد قال ابن جرير – رحمه الله -: كانوا يستحبون أن يغتسلوا كل ليلة من ليالي العشر الأواخر، وكان النخعي يغتسل في العشر الأواخر كل ليلة.
ومنهم من كان يغتسل ويتطيب في الليالي التي تكون أرجى لليلة القدر، فأمر زر ابن حبيش بالاغتسال ليلة سبع وعشرين من رمضان.
وروي عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – أنه إذا كانت ليلة أربع وعشرين اغتسل وتطيب ولبس حلة إزار ورداء فإذا أصبح طواها فلم يلبسها إلى مثلها من قبل.
وهذا يدخل في قوله تعالى (خذوا زينتكم عند كل مسجد) {الأعراف:31}
وكان الرسول صلى الله عليه وسلم علم من أدرك ليلة القدر أن يقول دعاء خاصا، قالت عائشة رضي الله عنها «يا رسول الله، إن وافقت ليلة القدر ما أقول؟ قال: قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني».
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأواخر؛ والمعتكف ممنوع من قربان النساء بالنص والإجماع.
قال عبدالله بن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان.
وقال نافع: وقد أراني عبد الله بن عمر المكان الذي كان يعتكف فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد.
جاء في كتاب الموطأ: عن سعيد بن العسيب، وعروة بن الزبير، أنهما سمعا عائشة تقول: السنة في المعتكف ألا يمس امرأته ولا يباشرها، ولا يعود مريضا، ولا يتبع جنازة، ولا يخرج الا لحاجة الانسان، ولا اعتكاف الا في مسجد جماعة، ومن اعتكف فقد وجب عليه الصيام.
فسيكون بأذنه تعالى برنامجنا كالتالي :
- مجلس ذكر
المساء الجماعي بتوقيت المدينة المنورة مساءا
من الساعه ٩ ونص حتى العاشرة
ومن العاشرة حتى العاشرة ونصف
بإذنه تعالى
- صلاة التهجد:
ومن اراد ان يصلي للتهجد عليه أن ينام من ولو نومةً يسيرةً، ثمّ يقوم في منتصف الليل فيصلّي ركعتين خفيفتين، ثمّ يصلي بعد ذلك ما شاء من ركعات، ويجب أن تكون صلاته ركعتين ركعتين؛ فيسلّم بعد كلّ ركعتين، وبعد أن يُتمّ ما أراد من صلاة التهجُّد يوتِر بركعة واحدة كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلَّم، ويجوز له كذلك أن يوتر بثلاث ركعات، أو بخمس.
والتهجد أفضل ما يكون بإحدى عشرة أو ثلاث عشرة هذا أفضل، كان النبي ﷺ في الغالب يوتر بإحدى عشرة أو بثلاث عشرة، وربما أوتر بسبع وبخمس وبثلاث، وأقل شيء ركعة واحدة بعد صلاة العشاء وبعد الراتبة، وإن أوتر بثلاث كفى أو بخمس كفى أو بسبع كفى،
ولكن الأفضل إحدى عشرة أو ثلاث عشرة يسلم من كل ثنتين، كما كان النبي يفعل عليه الصلاة والسلام، كان يسلم من كل ثنتين ويوتر بواحدة مفردة، ويقول ﷺ: صلاة الليل مثنى مثنى -يعني: ثنتين ثنتين- فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى، يعني: يوتر بواحدة النهاية.
وعن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها، أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم: (كان يصلِّي من اللَّيلِ ثلاثَ عشرةَ ركعةً؛ يوتِرُ من ذلكَ بخمسٍ لا يجلسُ إلَّا في آخرِهنَّ، وكحديثِ عائشةَ رضيَ اللَّهُ عنها أنَّهُ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ يصلِّي من اللَّيلِ تسعَ ركَعاتٍ لا يجلسُ فيها إلَّا في الثَّامنةِ، فيذكرُ اللَّهَ ويحمَدُهُ ويدعوهُ، ثمَّ ينهضُ ولا يسلِّمُ، ثمَّ يقومُ فيصلِّي التَّاسعةَ، ثمَّ يقعدُ فيذكرُ اللَّهَ ويحمدُهُ ويدعوهُ، ثمَّ يسلِّمُ تسليمًا يسمِعُناهُ، ثمَّ يصلِّي ركعتينِ بعدما يسلِّمُ وهوَ قاعدٌ، فتلكَ إحدى عشرةَ ركعةً، فلمَّا أسنَّ رسولُ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ- وأخذهُ اللَّحمُ، أوترَ بسبعٍ وصنعَ في الرَّكعتينِ مثلَ صُنعِهِ في الأولى، وفي لفظٍ عنها: فلمَّا أسنَّ رسولُ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ- وأخذهُ اللَّحمُ أوترَ بسبعِ ركعاتٍ لم يجلس إلَّا في السَّادسةِ والسَّابعةِ، ولم يُسلِّمْ إلَّا في السَّابعةِ، وفي لفظٍ: صلَّى سبعَ ركعاتٍ، لا يقعدُ إلَّا في آخرِهنَّ
- قراءة القرآن : قراءة ماتيسر منه بترتيل وتدبر وتفكر في آياته مع الخشوع والحضور القلبي
- مجلس ذكر بنية الإستغفار بالصلاة الإبراهيمية
بعدد ( ١٠٠ مرة) او اكثر حسب الإستطاعة
- الإكثار من الدعاء بجوامع الدعاء
وقيام ليلة القدر: إنما هو بالتهجد فيها والصلاة.
وقد أمر صلى الله عليه وسلم عائشة بالدعاء فيها
وورد عن السيدة عائشة رضى الله عنها قالت: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ وَافَقْتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ، بِمَ أَدْعُو؟ قَالَ: "قُولِى: "اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّى".
قال سفيان: الدعاء في الليلة أحب إلي من الصلاة. وإذا كان يقرأ ويدعو، ويرغب إلى الله في الدعاء والمسألة لعله يوافق.
وكان من هديه صلى الله عليه وسلم أن يجتهد في العشر الأواخر من رمضان ما لا يجتهد في غيرها، وكان يخص لياليها بأعمال لا يقوم بها إلا في هذا الوقت، تقول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: (كان يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره) مسلم.
وكان من الأعمال الخاصة بالعشر الأواخر أنه عليه الصلاة والسلام كان يعتزل نساءه للعبادة والاعتكاف، فقد جاء عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم (كان إذا دخل العشر أحيا ليله وأيقظ أهله وشد مئزره) متفق عليه.
وقولها (شد مئزره): كناية عن الاستعداد للعبادة والاجتهاد فيها زيادة عن المعتاد، أو كناية عن اعتزال النساء.
ومن هذه الأعمال أنه صلى الله عليه وسلم (أحيا ليلها) يشير إلى أنه صلى الله عليه وسلم كان يستغرقه بالسهر في الصلاة وغيرها، وهو محمول على أنه يقوم أغلب الليل
لقول عائشة رضي الله عنها: ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قام ليلة حتى الصباح، وما صام شهرا متتابعا إلا رمضان. رواه مسلم
ومن هذه الأعمال الخاصة بالعشر الأواخر ومنها ليلة القدر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يوقظ أهله لقيام الليل، وذلك في قولها
(وأيقظ أهله): أي أيقظ زوجاته للقيام.
وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يوقظ أهله في العشر الأواخر من رمضان». رواه الترمذي فقال: حسن صحيح.
والرسول صلى الله عليه وسلم كان يوقظ أهله في سائر السنة فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم استيقظ ليلة فقال: (سبحان الله ماذا أنزل الله الليلة من الفتنة! ماذا أنزل من الخزائن! من يوقظ صواحب الحجرات؟ يا رب كاسية في الدنيا عارية في الآخرة) البخاري.
ولكن إيقاظه صلى الله عليه وسلم لأهله في العشر الأواخر من رمضان كان أبرز منه في سائر السنة.
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يتهجد في ليالي رمضان، ويقرأ قراءة مرتلة، لا يمر بآية فيها رحمة إلا سأل، ولا بآية فيها عذاب إلا تعوذ فجمع بين الصلاة والقراءة والدعاء والتفكر.
وهذا أفضل الأعمال وأكملها في ليالي العشر وغيرها.
قال الشعبي في ليلة القدر: ليلها كنهارها. وقال الشافعي: أستحب أن يكون اجتهاده في نهارها كاجتهاده في ليلها.
كان النبي صلى الله عليه وسلم يغتسل بين الأذانين أي: بين أذان المغرب والعشاء، في العشر الأواخر
قالت عائشة رضي الله عنها: إذا كان رمضان قام ونام فإذا دخل العشر شد المئزر واجتنب النساء واغتسل بين الأذانين وجعل العشاء سحورا.
وقد روي عن السلف كذلك فعل هذا فقد قال ابن جرير – رحمه الله -: كانوا يستحبون أن يغتسلوا كل ليلة من ليالي العشر الأواخر، وكان النخعي يغتسل في العشر الأواخر كل ليلة.
ومنهم من كان يغتسل ويتطيب في الليالي التي تكون أرجى لليلة القدر، فأمر زر ابن حبيش بالاغتسال ليلة سبع وعشرين من رمضان.
وروي عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – أنه إذا كانت ليلة أربع وعشرين اغتسل وتطيب ولبس حلة إزار ورداء فإذا أصبح طواها فلم يلبسها إلى مثلها من قبل.
وهذا يدخل في قوله تعالى (خذوا زينتكم عند كل مسجد) {الأعراف:31}
وكان الرسول صلى الله عليه وسلم علم من أدرك ليلة القدر أن يقول دعاء خاصا، قالت عائشة رضي الله عنها «يا رسول الله، إن وافقت ليلة القدر ما أقول؟ قال: قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني».
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأواخر؛ والمعتكف ممنوع من قربان النساء بالنص والإجماع.
قال عبدالله بن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان.
وقال نافع: وقد أراني عبد الله بن عمر المكان الذي كان يعتكف فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد.
جاء في كتاب الموطأ: عن سعيد بن العسيب، وعروة بن الزبير، أنهما سمعا عائشة تقول: السنة في المعتكف ألا يمس امرأته ولا يباشرها، ولا يعود مريضا، ولا يتبع جنازة، ولا يخرج الا لحاجة الانسان، ولا اعتكاف الا في مسجد جماعة، ومن اعتكف فقد وجب عليه الصيام.
فسيكون بأذنه تعالى برنامجنا كالتالي :
- مجلس ذكر
المساء الجماعي بتوقيت المدينة المنورة مساءا
من الساعه ٩ ونص حتى العاشرة
ومن العاشرة حتى العاشرة ونصف
بإذنه تعالى
- صلاة التهجد:
ومن اراد ان يصلي للتهجد عليه أن ينام من ولو نومةً يسيرةً، ثمّ يقوم في منتصف الليل فيصلّي ركعتين خفيفتين، ثمّ يصلي بعد ذلك ما شاء من ركعات، ويجب أن تكون صلاته ركعتين ركعتين؛ فيسلّم بعد كلّ ركعتين، وبعد أن يُتمّ ما أراد من صلاة التهجُّد يوتِر بركعة واحدة كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلَّم، ويجوز له كذلك أن يوتر بثلاث ركعات، أو بخمس.
والتهجد أفضل ما يكون بإحدى عشرة أو ثلاث عشرة هذا أفضل، كان النبي ﷺ في الغالب يوتر بإحدى عشرة أو بثلاث عشرة، وربما أوتر بسبع وبخمس وبثلاث، وأقل شيء ركعة واحدة بعد صلاة العشاء وبعد الراتبة، وإن أوتر بثلاث كفى أو بخمس كفى أو بسبع كفى،
ولكن الأفضل إحدى عشرة أو ثلاث عشرة يسلم من كل ثنتين، كما كان النبي يفعل عليه الصلاة والسلام، كان يسلم من كل ثنتين ويوتر بواحدة مفردة، ويقول ﷺ: صلاة الليل مثنى مثنى -يعني: ثنتين ثنتين- فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى، يعني: يوتر بواحدة النهاية.
وعن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها، أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم: (كان يصلِّي من اللَّيلِ ثلاثَ عشرةَ ركعةً؛ يوتِرُ من ذلكَ بخمسٍ لا يجلسُ إلَّا في آخرِهنَّ، وكحديثِ عائشةَ رضيَ اللَّهُ عنها أنَّهُ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ يصلِّي من اللَّيلِ تسعَ ركَعاتٍ لا يجلسُ فيها إلَّا في الثَّامنةِ، فيذكرُ اللَّهَ ويحمَدُهُ ويدعوهُ، ثمَّ ينهضُ ولا يسلِّمُ، ثمَّ يقومُ فيصلِّي التَّاسعةَ، ثمَّ يقعدُ فيذكرُ اللَّهَ ويحمدُهُ ويدعوهُ، ثمَّ يسلِّمُ تسليمًا يسمِعُناهُ، ثمَّ يصلِّي ركعتينِ بعدما يسلِّمُ وهوَ قاعدٌ، فتلكَ إحدى عشرةَ ركعةً، فلمَّا أسنَّ رسولُ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ- وأخذهُ اللَّحمُ، أوترَ بسبعٍ وصنعَ في الرَّكعتينِ مثلَ صُنعِهِ في الأولى، وفي لفظٍ عنها: فلمَّا أسنَّ رسولُ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ- وأخذهُ اللَّحمُ أوترَ بسبعِ ركعاتٍ لم يجلس إلَّا في السَّادسةِ والسَّابعةِ، ولم يُسلِّمْ إلَّا في السَّابعةِ، وفي لفظٍ: صلَّى سبعَ ركعاتٍ، لا يقعدُ إلَّا في آخرِهنَّ
- قراءة القرآن : قراءة ماتيسر منه بترتيل وتدبر وتفكر في آياته مع الخشوع والحضور القلبي
- مجلس ذكر بنية الإستغفار بالصلاة الإبراهيمية
بعدد ( ١٠٠ مرة) او اكثر حسب الإستطاعة
- الإكثار من الدعاء بجوامع الدعاء
الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم وموجودة جميعها في ملف ال pdf مع التذلل والخشوع والخضوع لله عز وجل
- حافظوا -رحمكم الله تعالى- على صلاة أول الليل وآخره حتى يكتب لكم قيام الليل كله؛ فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: " من قام مع الْإِمَامِ حتى يَنْصَرِفَ كُتِبَ له قِيَامُ لَيْلَةٍ " رواه أبو داود.
ومن لزم المسجد بين قيام أول الليل وآخره للصلاة والذكر والقرآن والدعاء فقد أحسن؛ لأنه أحيا الليل كله، وما هي إلا ليال معدودة فتنقضي، يفوز فيها من يفوز، ويفرِّط من يفرط؛
فاللهم اجعلنا من الفائزين، ولا تجعلنا من المحرومين، اللهم أعنا على أنفسنا وعلى شياطيننا، وارزقنا الإخلاص في أعمالنا، اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، واقبل منا ومن المسلمين.
نسأل الله لنا ولكم ان يكرمنا بليلة القدر كشفا ومناما وحالا بإذنه تعالى
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ
والله ولي التوفيق
- حافظوا -رحمكم الله تعالى- على صلاة أول الليل وآخره حتى يكتب لكم قيام الليل كله؛ فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: " من قام مع الْإِمَامِ حتى يَنْصَرِفَ كُتِبَ له قِيَامُ لَيْلَةٍ " رواه أبو داود.
ومن لزم المسجد بين قيام أول الليل وآخره للصلاة والذكر والقرآن والدعاء فقد أحسن؛ لأنه أحيا الليل كله، وما هي إلا ليال معدودة فتنقضي، يفوز فيها من يفوز، ويفرِّط من يفرط؛
فاللهم اجعلنا من الفائزين، ولا تجعلنا من المحرومين، اللهم أعنا على أنفسنا وعلى شياطيننا، وارزقنا الإخلاص في أعمالنا، اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، واقبل منا ومن المسلمين.
نسأل الله لنا ولكم ان يكرمنا بليلة القدر كشفا ومناما وحالا بإذنه تعالى
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ
والله ولي التوفيق
جزاك الله خيرا
ردحذفبارك الله فيك شيخنا الفاضل
ردحذفجزاكم الله خير وبارك الله فيكم ورفع الله قدركم
ردحذفاللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد
اسأل الله ان يبلغنا ليلة القدر و ان يتقبل منكم و منا صالح الأعمال. يا رب انصر الإسلام والمسلمين، و اعز الاسلام والمسلمين و فرج علينا في هذه الأيام المباركة
ردحذفاللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم و على آل إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم و على آل إبراهيم إنك حميد مجيد
ردحذفاللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم و على آل إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم و على آل إبراهيم إنك حميد مجيد
ردحذفرد