{ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا }

 

{ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا }

فاهجر همك، وأزلْ غمك،

واطرد حزنك، وانس يأسك،

وارفعْ رأسك، وهدئ من روعك، وأرح قلبك..

فغدا يصير الحزن سرورا، والهم فرحا،

والغمّ راحة، والكرب فرجا،

والهزيمة نصرا عزيزا...

لأن الله معك..

ما أجملها من لفظة، وما أوقعها على النفس..

فإذا داهمك أمر، أو نزلت بك مصيبة،

وإذا تكاثف الهم، وكثر الغم،

وتضاعف الحزن؛ فقل لقلبك ولنفسك:

لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا..

وإذا أرهقك الدَّيْن و الفقر والاحتياج،

وإذا هزتك الأزمات، وطوقتك النكبات والكربات،

وإذا نزل بك المرض، وإذا استهدفك ظالم بظلم،

فقل لقلبك ولنفسك:

لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا..

قلها بصدق ويقين، واجعلها شعار تعلقك بالله؛

فإنها ترياق المهموم، وسلوة المحزون، وأُنس الحائر..

فإذا كان الله معك فمن الذي عليك

 واذا كان الله عليك فمن الذي معك

 من وجد الله وجد كل شيء ومن خسر الله خسر كل شيء

اللهم اجعلنا في معيتك

 اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ