الجذب والفيض عند الصوفية
الجذب لغة: هو الاستلاب والاستمالة
جذبه أي استلبه واستماله.وفي التصوف : حال من أحوال النفس يغيب فيها القلب عن علم ما يجري من أحوال الخلق ويتصل فيها بالعالم العلوي .
وفي اصطلاح الصوفية : من جذبه الحق إلى حضرته وأولاه ما شاء من المواهب بلا كلفة ولا مجاهدة ولا رياضة .
قال الشيخ أحمد بن عجيبة الحسني :
هو غياب الحس بالكلية لترادف أنوار المحبة والعشق .
وقال الباحث عبد القادر أحمد عطا:
" الجذب والفيض عند الصوفية: هي مرحلة يتخلص العارف فيها من علمه، ويعود إلى العبودية الصرفة دون حول ولا طول ، ولا قوة ، أي إلى تحقيق سلب الإرادة بالله لله ، وهي في التحقيق مقام القيومية ".
ويقول الشيخ ابن عطاء الله السكندري :
" فأرباب الجذب يكشف لهم عن كمال ذاته ، ثم يردهم إلى شهود صفاته ، ثم يرجعهم إلى التعلق بأسمائه ، ثم يردهم إلى شهود آثاره . والسالكون على عكس هذا . فنهاية السالكين بداية المجذوبين . وبداية السالكين نهاية المجذوبين ، لكن لا بمعنى واحد ، فربما التقيا في الطريق ، هذا في ترقيه وهذا في تدليه ".
ويقول العلامة سعيد حوى :
" الجنون حالة مرتبطة بالدماغ أحياناً ، بينما الجذب حالة مرتبطة بالقلب "
" فأرباب الجذب يكشف لهم عن كمال ذاته ، ثم يردهم إلى شهود صفاته ، ثم يرجعهم إلى التعلق بأسمائه ، ثم يردهم إلى شهود آثاره . والسالكون على عكس هذا . فنهاية السالكين بداية المجذوبين . وبداية السالكين نهاية المجذوبين ، لكن لا بمعنى واحد ، فربما التقيا في الطريق ، هذا في ترقيه وهذا في تدليه ".
ويقول العلامة سعيد حوى :
" الجنون حالة مرتبطة بالدماغ أحياناً ، بينما الجذب حالة مرتبطة بالقلب "
ويقول الحكيم الترمذي:
" المجذوب : هو من أعتقه الله تعالى من رق النفس . فجذبه إليه ، فصار حراً ، وألزم المرتبة حتى ذهب وأدب وطهر وزكى ".
ويقول الشيخ أبو الحسن الشاذلي:
" المجذوب : هو من جذبه الله إليه ، ولذلك كان سيره من أول خطوة في الطريق بالله لا بنفسه ، وهذا جاء من باب القدرة : كن فيكون ".
" المجذوب : هو من أعتقه الله تعالى من رق النفس . فجذبه إليه ، فصار حراً ، وألزم المرتبة حتى ذهب وأدب وطهر وزكى ".
ويقول الشيخ أبو الحسن الشاذلي:
" المجذوب : هو من جذبه الله إليه ، ولذلك كان سيره من أول خطوة في الطريق بالله لا بنفسه ، وهذا جاء من باب القدرة : كن فيكون ".
ويقول المؤرخ ابن خلدون
" المجذوب : هو من لا وظيفة له ، فإنه عندهم الصوفية المختطف عند المطلع ، مثل بهلول وغيره من مجانين أهل السلوك ، وهو فاقد لعقل التكليف أبداً ولم تبق له وظيفة ، إذ الوصول قد حق ، والوظائف إنما هي وسائل للوصول ، وهذا المجذوب الذي قد وصل ، وشاهد الأنوار ، وجذب عن نفسه وعقله ، فهو لا يدري ما الكتاب ولا الإيمان ، ولا النقل ، إنما هو سابح دائماً في بحر المعرفة والتوحيد ، مختطف عن الحس والمحسوس
" المجذوب : هو من لا وظيفة له ، فإنه عندهم الصوفية المختطف عند المطلع ، مثل بهلول وغيره من مجانين أهل السلوك ، وهو فاقد لعقل التكليف أبداً ولم تبق له وظيفة ، إذ الوصول قد حق ، والوظائف إنما هي وسائل للوصول ، وهذا المجذوب الذي قد وصل ، وشاهد الأنوار ، وجذب عن نفسه وعقله ، فهو لا يدري ما الكتاب ولا الإيمان ، ولا النقل ، إنما هو سابح دائماً في بحر المعرفة والتوحيد ، مختطف عن الحس والمحسوس
ويقول الشيخ الإمام عبد الوهاب الشعراني:
" المجاذيب : هم قوم سلب الله قلوبهم عن التعشق بشيء من الأكوان ، وجعلها عاكفة في حضرته ، لا يشهدون إلا إياه ، فإن شاء الله تعالى ردهم إلى عقل التكليف ، وان شاء خبأ عقولهم عنده ".
" المجاذيب : هم قوم سلب الله قلوبهم عن التعشق بشيء من الأكوان ، وجعلها عاكفة في حضرته ، لا يشهدون إلا إياه ، فإن شاء الله تعالى ردهم إلى عقل التكليف ، وان شاء خبأ عقولهم عنده ".
ويقول السيد محمود أبو الفيض المنوفي:
: " المجذوب : هو من جذبته شوارق الجمال وأيقظته بوارق الجلال ".
: " المجذوب : هو من جذبته شوارق الجمال وأيقظته بوارق الجلال ".
والله ولي التوفيق
اخي القاريء لاتنسى ان تصل وتسلم على النبي محمد وعلى آل محمد في تعليق